المعايير المهنية للمعلمين في المملكة العربية السعودية
تركز المعايير والمسارات المهنية للمعلمين على المهام الادائية للمعلم أو من يرغب في الالتحاق بمهنة التعليم
، لهذا فهي تحدد القيم والمعارف والمسؤوليات التي ينبغي على
المعلم معرفتها للقيام بمهامه التعليمية على أكمل وجه ، مع الاخذ بعين الاعتبار أن
الطالب هو الركيزة الأساسية والمنتج النهائي الذي يجب العناية به واخراجه لسوق
العمل وهو قادر على ان يفي بمتطلبات هذه السوق وان ينافس فيها.
Summary:
Professional standards and career paths for teachers focus on the performing tasks of the teacher or those who wish to join the teaching profession. Therefore, they define the values, knowledge and responsibilities that the teacher should know to carry out his educational tasks to the fullest, bearing in mind that the student is the main pillar and the final product that must be taken care of. And getting him out to the labor market while he is able to meet the requirements of this market and to compete in it.
الهدف الأساسي من المعايير المهنية للمعلمين في المملكة العربية السعودية هو الوصول لتجويد مهارات ومعارف وقدرات المعلم ، والتأكد من حصولهم على الكفايات المطلوبة لممارسة مهنة التعليم.
لمزيد من شروحات الفيديو عن المعايير يمكنكم زيارتنا على قناتنا على اليوتيوب
كما تعمل المعايير والمسارات المهنية للمعلمين
في توحيد اللغة والمتطلبات المهنية لهم، للإسهام في تنمية الوطن وفي نفس الوقت
توضح الأسس والقواعد الوطنية لمهنة التعليم.
أهم الجوانب التي ركزت عليها المعايير في
نسختها الحالية ما
يلي :
1- تفريد التعلم لتلبية تنوع المتعلمين.
2- التركيز على تطبيقات المعرفة والمهارات.
3- تحسين المعرفة بالتقويم.
4- دعم ثقافة التعاون المهني.
5- التأسيس لأدوار جديدة للمعلم.
6- التدرج في مستوى المعايير.
ويمثل الشكل ابرز استخدامات المعايير والمسارات المهنية للمعلمين
الوزن النسبي لمجالات المعايير التربوية العامة
بالعودة لدليل المتقدم لاختبار التربوي العام
للرخص المهنية والصادر من هيئة تقويم التعليم والتدريب لعام 1441هـ/2020م نجد نسب
تمثيل الاوزان النسبية لكل مجال، وقد روعي في هذا التقسيم وزن وأهمية المهارات
والمعارف التي يحتاجها المعلم في مهنته التدريسية كما يلي:
1- مجال: القيم والمسؤوليات المهنية، ويمثل نسبة 21% ، من وزن المعايير وتتوزع هذه النسبة على المعايير العامة في هذا المجال كما يلي:
أ- المعيار العام الأول: الالتزام بالقيم الإسلامية الوسطية،
وأخلاقيات المهنة، وتعزيز الهوية الوطنية، يمثل نسبة 8% من الوزن النسبي للمعايير
العامة.
ب- المعيار العام الثاني: التطوير المهني المستمر، يمثل
نسبة 5% من الوزن النسبي للمعايير العامة.
ت- المعيار العام الثالث: التفاعل المهني مع التربويين والمجتمع، يمثل نسبة 8% من الوزن النسبي للمعايير العامة.
2- مجال: المعرفة المهنية ويمثل نسبة 40% من وزن المعايير، وتتوزع هذه النسبة على المعايير العامة في هذا المجال كما يلي:
أ- المعيار العام الرابع: الإلمام بالمهارات اللغوية والكمية، يمثل نسبة 17% من الوزن النسبي للمعايير العامة.
ب- المعيار العام الخامس: المعرفة بالمتعلم وكيفية تعلمه، يمثل نسبة 15% من الوزن النسبي للمعايير العامة.
ت- المعيار العام السادس: المعرفة بمحتوى التخصص وطرق تدريسه، يعتبر هذا المعيار للتخصص ولذلك خصص له اختبار مستقل حسب التخصص ولم
يأخذ وزن كبقية المعايير.
ث- المعيار العام السابع: المعرفة بطرق التدريس العامة، يمثل نسبة 8% من الوزن النسبي للمعايير العامة.
3- مجال: الممارسة المهنية ويمثل نسبة 39% من وزن المعايير وتتوزع هذه النسبة على المعايير العامة في هذا المجال كما يلي:
أ- المعيار العام الثامن: التخطيط للتدريس وتنفيذه، يمثل
نسبة 15% من الوزن النسبي للمعايير العامة.
ب- المعيار العام التاسع: تهيئة بيئات تعلم تفاعلية وداعمة للمتعلم، يمثل نسبة 11% من الوزن النسبي للمعايير العامة.
ت- المعيار العام العاشر: التقويم، يمثل نسبة 13% من
الوزن النسبي للمعايير العامة.
وبالتالي عند الرغبة للتقدم لاختبار التربوي
العام للرخصة المهنية للمعلمين لابد من مراعاة هذه الاوزان لمعرفة أيها أكثر أهمية
وبالتالي تكون كدليل استرشادي تساعدك على سهولة استهداف المعيار حسب ثقل وزنة
النسبي وسنفصل في كل معيار بإذن الله وزنه النسبية وتوزيع هذه النسبة على المعايير
الفرعية التابعة له.
إرسال تعليق